تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن قيام الجيش المصري بتجهيز أقوى المروحيات الهجومية الروسية من طراز “كا-52” الملقبة بالتمساح بصواريخ “فيخر” الروسية المدمرة.
وقال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي إن المروحية Ka-52 دخلت الخدمة رسميا مع القوات الجوية المصرية في ديسمبر 2018، بعد الإعلان عنها في معرض EDEX في ذلك العام.
وأشار الموقع إلى أن هذه المروحية هي نسخة تصديرية من Ka-52 Tanin أو Ka-52K (Mudshark) المصممة للعمل من السفن الهجومية البرمائية الفرنسية من فئة ميسترال التي طلبتها روسيا في عام 2010، لكن تم بيعها في نهاية المطاف لمصر في عام 2014.
وفي عام 2015، وقعت مصر اتفاقية مع روسيا لشراء 46 مروحية من طراز كا-52، وتم تسليمها بين عامي 2017 و2020.
ويمتاز صاروخ “فيخر” بمدى يتراوح ما بين 10 إلى 12 كيلومتر نهارا وأكثر من 8 كيلومترات خلال الليل ويستطيع اختراق 1000 مم من الدروع بفضل شحنة الصاروخ الترادفية التي يصل وزنها إلى 12 كغم، وتصل سرعته إلى 1.8 ماخ.
وتتسلح مروحيات “كاموف” بـ12 صاروخ من هذا النوع باستخدام قاذف APU-6 بواقع 6 صواريخ على كل جانب ويمكن تخزين الصاروخ لمدة 10 سنوات بدون القيام بأي عمليات صيانة مع الحفاظ على قدرته القتالية.
ويمتلك صاروخ “فيخر – إم” فوق الصوتي “جو – أرض” رأسا قتالية مزدوجة جوفاء قادرة على اختراق الدروع 900 ملم. ويتم توجيه الصاروخ إلى الهدف من مسافة 10 كيلومترات نهارا و8 كيلومترات ليلا. أما منظومة قيادة النيران فتسمح بإصابة عدة أهداف في وقت واحد من مروحية واحدة.
ويتم وضع الصاروخ داخل حاوية النقل والإطلاق التي تعلّق تحت جناح المروحية. وتزن الحاوية مع الصاروخ الجاهز 59 كيلوغراما.
أما تصميم الصاروخ فإنه عبارة عن جسم أسطواني بطول 2.75 متر وقطر 130 ملم ذي رأس انسيابية حادة. وفي مقدمة الصاروخ دفات، وفي مؤخرته جناح بعرض 380 ملم. ويبلغ الوزن الإجمالي للشحنة القتالية 12 كيلوغراما.
مما يلفت الانتباه فإن سرعة الصاروخ 800 كلم/ساعة وقدرته العالية على المناورة تسمحان له بمهاجمة مدرعات وأهداف جوية على حد سواء.
ويتم توجيه الصاروخ إلى الهدف بواسطة أجهزة التصويب “إي – 251، شكوال” من مسافة 12 كيلومترا نهارا ، ثم تتم “إضاءة” الهدف بشعاع الليزر، وذلك قبل الاقتراب من الهدف بثوان، الأمر الذي يمنع العدو من اكتشاف استهدافه له.