في خطوة تكشف عن استراتيجية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتشكيل فريقه الإداري، أعلن ترامب عن عدة تعيينات جديدة لمناصب رفيعة في إدارته المقبلة.
من أبرز هذه التعيينات، اختيار ترامب لستيفن سي ويتكوف كمبعوث خاص للشرق الأوسط. ويتكوف هو أحد الأسماء البارزة في مجال السياسة الخارجية، ويُتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في رسم سياسات الإدارة الأميركية تجاه القضايا المعقدة في المنطقة.
كما أعلن ترامب عن ترشيح جون راتكليف لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، حيث يُعرف راتكليف بتوجهاته الصارمة فيما يتعلق بالأمن القومي، وهو ما يعكس اهتمام ترامب بتعزيز قدرة وكالات الاستخبارات الأميركية في مواجهة التحديات العالمية.
وفي خطوة مفاجئة، تم اختيار مذيع “فوكس نيوز” بيتر هيغسيث وزيرًا للدفاع. يُعد هيغسيث من الشخصيات الإعلامية المقرّبة من ترامب، ومعروف بمواقفه الحادة في قضايا الأمن والدفاع، ما يعزز فرضية أن ترامب يسعى لتعيين شخصيات تدعمه فكريًا في المناصب الحساسة.
أما في ما يتعلق بالقطاع الحكومي، فقد تم اختيار الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لقيادة وزارة كفاءة الحكومة. سيتعاون ماسك مع فيفك راماسوامي، وهو رجل أعمال ومستثمر معروف بمواقفه القوية في مجال الأعمال والتنمية الاقتصادية.
وأخيرًا، عين ترامب كريستي نووم، العضو السابقة في الكونغرس من ولاية ساوث داكوتا، وزيرة للأمن الداخلي. نووم معروفة بتوجهاتها المحافظة، ومن المتوقع أن تركز على قضايا الهجرة والأمن الداخلي في الولايات المتحدة.
هذه التعيينات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى ترامب لتشكيل فريق قادر على مواكبة التحديات المحلية والدولية التي ستواجهها إدارته.