[ad_1]
احتجاجات لبنان.. قتيل و238 إصابة باشتباكات عنيفة
وسط انتشار كثيف لقوات الجيش والأمن، وعلى وقع كارثة انفجار بيروت، التي خلفت أكثر من 158 قتيلاً، خرجت السبت، تظاهرات غاضبة وسط العاصمة اللبنانية تطالب برحيل الرئيس ميشال عون، ورئيس الحكومة حسّان دياب.
موضوع يهمك
?
بعد اشتباكات بين قوات الأمن اللبناني والجيش من جهة، ومحتجين غاضبين ملأوا الساحات من جهة أخرى، أسفرت عن 238 إصابة حتى…
حسان دياب يكشف سبب الكارثة ويدعو لانتخابات مبكرة
العرب و العالم
فيما اشتعلت النيران في منبى قريب من مبنى البرلمان اللبناني وسط العاصمة.
وقال متظاهرون لـ”العربية”: “إننا نصر على التحقيق الدولي في انفجار بيروت المروع”
قتيل من الأمن و238 إصابة
بدورها، أفادت مراسلة “العربية/الحدث”، باشتعال حرائق في مناطق من لبنان نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين والأمن والتي خلّفت حتى اللحظة قتيلاً من الأمن و 238 إصابة بين المتظاهرين.
بدوره، أعلن الصليب الأحمر اللبناني نقل أكثر من 73 جريحاً إلى المستشفيات.
وأضافت المعلومات بأن الاشتباكات بدأت إثر إطلاق قوات الأمن والجيش الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء زجاجات حارقة على الأمن.
وقامت بعدها السلطات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذين عمدوا إلى التوجه نحو البرلمان.
اقتحام مبان حكومية
واقتحم متظاهرون آخرون مبنى وزارة الخارجية الواقع في منطقة الأشرفية وسط العاصمة، رافعين فيه شعارات “بيروت مدينة منزوعة السلاح”، معلنين أن الوزارة أضحت مقراً “الثورة اللبنانية”.
ونقلت المعلومات أن عسكريين متقاعدين قد تظاهروا داخل المبنى أيضاً.
فيما اقتحم آخرون مبنى وزارتي الاقتصاد والبيئة والطاقة.
مباشر من #العربية | #بيروت.. المتظاهرون اللبنانيون يقتحمون وزارات الخارجية والاقتصاد والبيئة#لبنان#مرفأ_بيروت#انفجار_بيروت https://t.co/yisJsrcuj1
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) August 8, 2020
كما دخل متظاهرون آخرون مبنى جمعية المصارف اللبنانية في بيروت، وأضرموا فيها النار.
“حزب الله إرهابي”
في السياق، تعالت هتافات بعض المحتجين ضد “حزب الله” واصفين إياه بالإرهابي، فيما أقام الأمن والجيش حواجز لمنع اقتحام البرلمان.
وتجمع المتظاهرون في ساحتي النجمة والشهداء، وسط انتشار للجيش في شوارع العاصمة.
وكانت مراسلة “العربية” ذكرت في وقت سابق أن الأعداد تزايدت، بينما توقع العديد من المشاركين وصول المزيد من المحتجين من كافة المناطق اللبنانية.
الجيش: نفهم ألمكم
من جانبها، أعربت قيادة الجيش اللبناني عن تفهمّها لـ”عمق الوجع والألم الّذي يَعتمر قلوب اللبنانيين، وتفهّمها لصعوبة الأوضاع الّتي يمرّ بها وطننا”، لكنها ذكّرت المحتجّين، بـ”وجوب الالتزام بسلميّة التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدّي على الأملاك العامّة والخاصّة”.
بدورها طلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إلى من المتظاهرين ضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي بعيدًا عن كلّ أشكال العنف والاعتداء على الممتلكات العامّة والخاصّة، وعدم التعرّض لعناصرها الّذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام”.
“يوم الحساب”
جاء ذلك بعدما دعت عدة جمعيات ومنظمات مدنية إلى التجمع ابتداء من الساعة الرابعة عصر اليوم (بالتوقيت المحلي) في ساحة الشهداء وسط بيروت من أجل المطالبة بمحاسبة كافة المسؤولين عن تلك المأساة، التي حلت بالمدينة، واستقالة الحكومة ورئيس الجمهورية.
وتحت وسوم “يوم الحساب” و”الغضب الساطع” و”علقوا المشانق” دعا مئات الناشطين على مواقع التواصل الناس إلى النزول للتعبير عن سخطهم ورفضهم لممارسة السياسيين في البلاد، لاسيما بعد ثبوت إهمالهم القاتل في العديد من الملفات وعلى رأسها كارثة الرابع من أغسطس.
وكان اللبنانيون عبروا بكافة الطرق عن سخطهم من الكارثة التي حلت بمدينتهم، سواء عبر وسائل الإعلام المحلية أو مواقع التواصل.
كما عمد بعضهم إلى طرد الوزراء الذين حاولوا النزول إلى الشوارع المدمرة، في مبادرة منهم لمساعدة الشباب الذين تبرعوا لرفع الركام.
فقد طفا كل هذا الغضب في وجه الطبقة السياسية الحاكمة برمتها، كما طالت شظاياه بقوة هذه المرة حزب الله المدعوم من إيران.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
نار قيصر تكوي قلوب السوريين..عرفت جثة ابنها من صورة!
-
بعد أشهر من ظهوره.. حقائق جديدة تكشف عن كورونا
-
تصريح صادم عن مرفأ بيروت.. أسلحة إلى جانب الأمونيوم!
-
في بيروت.. كان جثة تحت سيارة حتى رفع يده طالباً مساعدة!
-
حسان دياب يكشف سبب الكارثة ويدعو لانتخابات مبكرة
-
نار داوود أوغلو بوجه أردوغان وصهره.. “عليهم دفع الثمن”
-
موت غريب لعقيد طلب إبعاد نترات الأمونيا عن مرفأ بيروت
-
إعلان صادم من الصحة العالمية: ربما لا حل لكورونا
-
النائب العام المصري يفتح تحقيقاً في اغتصاب جماعي بفندق
-
شاهد.. نصر الله يرسم سيناريو تفجير يشبه ما حدث بمرفأ
-
إياك وغسل اللحوم والدواجن قبل طهيها!
-
لم يتحمل جسدها ظلم النار فاستسلم.. رحيل “فراشة بيروت”